من نحن
مؤسسة تربوية رائدة ومؤثرة وداعمة للعاملين في الحقل التربوي الأوروبي والدولي من مؤسسات ومربين وأفراد
الرؤية
العمل علي تكوين جيل مبدع ,فاعل ومؤثر يتعامل مع الواقع بوعي ويحمل مهام المستقبل بجد ويشارك في صناعة الحضارة
الرسالة
مؤسسة غير ربحية تقدم برامج ومناهج وخدمات تربوية مصممة بعناية لخدمة العاملين في الحقل التربوي من المؤسسات والمربين وبشكل مباشر لجموع الشباب والشابات الذي يبحث عن برامج تربوية تواكب المتغيرات والواقع وتحافظ علي الثوابت لتكوين الشخصية المسلمة المتوازنة والفاعلة والمؤثرة
من نحن
كلمة إدارة الموقع
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدهِ للهُ فهو المهتدي ومن يُضللْ فلن تجدَ له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إلهَ إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أنّ محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله، أرسله رحمة للعالمين، بشيرا ونذيراً، صلى اللهُ وسلّمَ عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد...

النفس الإنسانية خَلْقٌ عجيب مهيأٌ للصلاح والفساد ( ونفس وما سوّاها، فألهمها فجورَها وتقواها، قد أفلحَ من زكّاها وقدْ خابَ من دسّاها). وهي متشابكة الخطوط، ومن خطوطها ما يرجع إلى أصل الخِلْقَة (أو الموروثات) ومنها ما يرجع إلى البيئة (أو المكتسبات)، وهي أمارة بالسوء إلا ما رحمَ ربّي، وينفعُ فيها الصقل والتهذيبُ، ولذلك كان التكليف الرباني بتزكيتها...
والمربّي يتعامل مع هذه النفس البشرية في بساطتها وتعقيدها، وفي قربها وبُعدها، وفي رقّتها وغلظتها... وهو في ذلك يحتاج إلى مصباحٍ ينير له دروب هذه النفس البشرية، وإلى خبير يُطلِعُه على خباياها، حتى يستفيدَ من كنوزها المكنونة، ويوظفها في الخير والبناء والتعمير...وكلما زادت معرفته بالنفس وتطورت، زاد مردود عمله وتعامله مع هذه النفس...
في هذا الإطار نضع بين أيدي المربين منهاجا تربويا نحسبه واضحَ الخرائط والخطوات والمراحل، ونرفق معه دليل يعين على الاستفادة المثلى منه لمساعدة المربي ومسايرة لمتغيرات العصر.
وجدير بالذكر أن ﺍلمنهاج ﺍلتربوي يضع خطوطا عامة لتشكيل الشخصية ﻭفق ﺍلضوﺍبط ﺍلشرعية مع مرﺍعاة الوﺍقع ونحن – إذ نقدم هذا الجهد المتواضع – نتمنى على كافة الإخوة والأخوات المستفيدين منه، إذا وجدوا فيه ثغرات، أن لا يبخلوا بملاحظاتهم ومقترحاتهم من أجل التطوير المستمر والابتكار... والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
نرجو من الله العلي القدير، الوهاب المنان، القبولَ والتوفيقَ والسدادَ في القول والعمل، وصلى الله على النبي الأكرم وعلى آل بيته وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.