الأوضاع الدينية والاجتماعية في العالم الإسلامي خلال القرنين 15 و16م
الأوضاع الدينية في العالم الإسلامي خلال ق 16م:
خلال ق 16م كان المذهب السني هو الأكثر انتشارا في العالم الإسلامي وخاصة في الإمبراطورية العثمانية والمغرب وشبه الجزيرة العربية، في المقابل انحصر المذهب الشيعي في بلاد فارس.
الأوضاع الاجتماعية في العالم الإسلامي (المغرب كنموذج):
خضع المجتمع المغربي لتنظيم قبلي حيث شمل قبائل عربية وأخرى أمازيغية، وقد تألف المجتمع المغربي من طبقتين، طبقة فقيرة شكلت الأغلبية، وعانت من المجاعات والأوبئة، وطبقة غنية تمثل الأقلية، لكنها استفادت من عدة امتيازات، كما عاش في المغرب بعض النصارى واليهود الذين استقروا في أحياء خاصة بهم عرفت باسم “الملاح”.
كانت لهذه التطورات السياسية والاجتماعية انعكاسا مباشرا للتحولات الاقتصادية التي شهدها العالم الإسلامي في القرنين 15 و16م.