مقومات الاسرة السعيدة
مقوّمات السعادة الأسرية المرونة بين أفراد العائلة تتميّز الأسرة السعيدة بالمرونة التي تظهر من خلال الأحاديث المُفصّلة عن الأشياء بين أفراد الأسرة، ووضع الخطط البديلة في حال الحاجة إليها، وأخذ الدروس من الظروف الصعبة والحرص على أن يكون أفراد الأسرة متفائلين خلالها، ومواجهة هذه الأزمات بتكاتف وتعاضد من خلال مناقشتها ومحاولة إيجاد الحلول.
تحدّي الأزمات: تهتم الأسرة المرنة بمواجهة التحدّيات أو التكيّف مع الظروف الصعبة التي قد تتعرّض لها بشكل مشترك،
إذ ينبغي على الجميع تحمّل المسؤولية، فذلك يُساعد على تقوية الروابط الأسرية، وذلك من خلال تحديد دور كلّ فرد في مواجهة المشاكل والمرونة في تبادل الأدوار فيما بينهم بما يتناسب مع التحدّيات التي تتعرّض لها الأسرة.
النظرة الإيجابية: تتميّز الأسرة المرنة بقدرتها على التركيز على النقاط الإيجابية في أوقات الأزمات، والحفاظ على التفاؤل والثقة للتغلّب على التحدّيات التي تواجهها. القيم الروحانية: تُعدّ القيم الروحانية من الأمور الأساسية التي تُركّز عليها الأسرة المرنة، حيث تعتبر الأسرة أنَّ قوّة الأفراد وراحتهم تكون من خلال آداء الصلوات الدينية أو ممارسة تقاليد ثقافية معيّنة.
التواصل تُركّز الأسرة المرنة على مهارات التواصل والتفاعل بين أفرادها، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم في تحديد المشاكل، وإيجاد الحلول لها بشكل جماعي، ممّا يجعلهم مستعدّين لمواجهة تحدّيات المستقبل،
ويُتيح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم والانفتاح العاطفي فيما بينهم. الاستفادة من الموارد الاقتصادية والاجتماعية: تتميّز الأسرة المرنة بإنشائها علاقات مع مجموعة من الأشخاص؛ كالأقارب والأصدقاء، أوالمنظّمات التي يُمكن الاعتماد عليهم عند الحاجة وطلب المساعدة المادية أوالمعنوية منهم.
التواصل يُعدّ التواصل بين أفراد الأسرة الذي يقوم على المحبّة والتفاهم من الأمور المهمّة للترابط الأسري، ويظهر من خلال ما يأتي:[١] الصدق بين أفراد الأسرة. حسن الإصغاء والاستماع بين أفراد الأسرة. التواصل المستمر بين أفراد الأسرة. إبداء الاهتمام لكلّ فرد، وإظهار مشاعر المحبة. إعطاء النصائح والتوجيهات، والبُعد عن أسلوب الانتقاد. تحفيز السلوك الإيجابي. منح حرية الرأي والتعبير لكلّ فرد في الأسرة. التعاون في حلّ المشاكل والصراعات التي قد تتعرّض لها الأسرة. يجب توفير بيئة إيجابية في المنزل لتقوية الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، ويكون ذلك من خلال تحسين التواصل الأسري بينهم من خلال عدّة أمور منها ما يأتي:[٣]