السعادة الاسرية
تميّز الأسرة السعيدة بالتزام أفرادها مع بعضهم البعض، ويظهر ذلك من خلال وجود الثقة والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد الأسرة،والتزامهم بالسلوكيات المسموح بها،[١] ويُمكن القيام بعدّة أمور تدعم التزام أفراد العائلة، ومنها ما يأتي:
حفظ الوعود والاتفاقات والالتزامات الزوجية، وتخصيص أوقات سنوية مثلاً لتذكّرها وتجديد الاتزام بها. الاحتفال بالتقاليد العائلية وتعزيزها من خلال ممارسة نشاط خاص بالأسرة بشكل منتظم وابتكار عادات جديدة؛ كزيارة بيت الجدة أو تناول وجبة مميزة كلّ أسبوع.
التعرّف على تاريخ الأسرة من خلال جمع الصور الخاصّة بالأجداد وعرضها على أفراد الأسرة،
أو طلب رواية تاريخ الأسرة من الأجداد والأشخاص الكبار. مشاهدة مقاطع فيديو متخصصة في موضوع الالتزام بالعلاقات الأسرية. ممارسة الأنشطة معاً يُمكن توفير بيئة أُسريّة سعيدة من خلال ممارسة الأنشطة بين جميع أفرادها، ومن هذه الأنشطة ما يأتي:
[١] اللعب معاً. تناول وجبة العشاء وتبادل أطراف الحديث. التخطيط للخروج في نزهة. الاحتفال بأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة. التخطيط لقضاء العطلة بما يتناسب مع ظروف كلّ أفراد الأسرة، وقضاء أوقات كافية بعيداً عن الأجهزة التكنولوجية،
وممارسة الأنشطة الجماعيّة؛ كالمشي أو ممارسة الرياضة.[٥] تعود ممارسة الأنشطة الجماعيّة بين أفراد الأسرة بفوائد كثيرة منها ما يأتي:[٦] تعزيز الروابط العاطفيّة بين الآباء والأبناء. تحسين التواصل بين أفراد الأسرة. التقليل من المشاكل السلوكية.
زيادة قدرة الأطفال في رفع تحصيلهم الأكاديمي. إظهار الحب وتبادل المشاعر تتميّز الأسرة السعيدة بقدرة أفرادها على التعبير عن مشاعرهم اتجاه بعضهم البعض، ويكون ذلك من خلال القيام بعدّة أمور منها ما يأتي:
[١] مصارحة أفراد الأسرة بما يكنّونه من مشاعر اتجاه بعضهم البعض. إظهار المحبة والمودة فيما بينهم. تقديم الرعاية والمساعدة. فعل الأشياء المفيدة للأسرة. الاهتمام بالكلمات اللطيفة، وتقدير كلّ فرد من أفراد الأسرة.
[٧] تقبّل الاختلافات يختلف أفراد الأسرة فيما بينهم من حيث الاحتياجات الشخصيّة وبعض المعتقدات، ومن الطرق التي تُساعد على تقبّل الاختلافات الفردية ما يأتي:[١] احترام وجهات النظر المختلفة. إتاحة الفرصة لكلّ فرد في الأسرة في التعبير عن رأيه. مسامحة الأفراد بعضهم البعض. تحمّل كلّ فرد مسؤوليته الخاصة.