shape
shape

مقومات السعادة

مقومات السعادة
2024-02-25

مقومات السعادة

العدالة بين الأبناء: تحرص الأسرة السعيدة على تطبيق مبدأ المساواة بين أبنائها لما له من أثرٍ إيجابي عليهم، إذ إنّ ذلك يُعزّز ثقة الطفل بنفسه وشعوره بأنّه طفل محبوب، وينبغي على الآباء عدم التفريق في المعاملة بين الأبناء خصوصاً عند امتلاك أحدهم قدرات أفضل من الآخر، كما أنّه من المهم الابتعاد عن أسلوب تعميم العقاب على جميع الأبناء من أجل ضبط سلوك أحدهم؛ لما له من أثرٍ سلبيّ على سلوك الأبناء وجعلهم يتصرّفون بشكل سيّئ


اشراك الأطفال في القرارات وسماع آرائهم: يجب على الآباء التحدّث مع أطفالهم وتشجيعهم على إبداء آرائهم واقتراحاتهم والأخذ بها.

 عمل طقوس خاصة بالأسرة: وفقاً للدكتورة باربارا فيسي أستاذة علم النفس في جامعة سيراكيوز فإنّ كلّ أسرة تحتاج إلى وجود عادات وأنشطة خاصة بها يستمتع أفرادها بالقيام بها، وقد تتفرّد كلّ أسرة عن غيرها بطقوسها الخاصة، مثل: تناول البيتزا في يوم العطلة مثلاً، ومن المهم أن تكون هذه الأنشطة مرنةً بحيث يُمكن إيجاد البديل عنها، فمثلاً في حال إغلاق مطعم البيتزا ذات يوم يُمكن إيجاد مطعم آخر أو الاستمتاع بنشاط ترفيهي آخر.

تبادل القصص بين أفراد العائلة: من المهم مشاركة الأحداث اليومية التي تحصل مع كلّ من الآباء والأطفال مع بعضهم البعض؛ لتفادي الشعور بالملل الذي يضرّ بالعلاقة بين الآباء والأطفال، فمثلاً بعد عودة الأطفال إلى المنزل يستطيع الآباء أن يسألوهم عمّا حدث معهم في المدرسة، كما يُمكن للآباء مشاركة ما مرّوا به أحداث يومية مع أطفالهم.

إبعاد الخلافات الزوجيّة عن الأبناء: وفقاً لرابي بوتيتش مستشار العلاقات الأسرية من المهم تجنّب الآباء المشاحنات أمام أطفالهم، وفي حال تمّ إجراء نقاش حادّ أمام أطفالهم ينبغي إنهاؤه بسرعة لما له من أثر سلبي على نفوسهم، كما أنّ عليهم الاعتذار لأطفالهم.[٩] الموازنة بين العمل والحياة المنزليّة: يُعتبر العمل المتواصل من الأمور التي تؤثّر سلباً على الحياة الأسريّة، لذا لا بدَّ من الفصل بين العمل والحياة الأسريّة، فلا يسمح الأبوين لضغوطات العمل أن تمنعهم من تواجدهم مع أطفالهم.[١٠] وضع قواعد منزلية ثابتة: من المهم صياغة مجموعة من القواعد داخل الأسرة والالتزام بها واحترامها، إذ إنَّ ذلك يُقلّل من حدوث المشاكل بين أفرادها.[٥] تناول الطعام معاً: يُعدّ اجتماع أفراد الأسرة على مائدة الطعام وتبادل أطراف الحديث أمراً مهمّاً في ترابط الأسرة، فإعداد وجبة طعام رئيسية تجمع بين أفراد الأسرة تُعدّ وقتاً مهمّاً للتواصل.[٩] الدعم: يجب الاهتمام بتماسك الأسرة من خلال وقوف أفراد العائلة بجانب بعضهم البعض، وتقديم الدعم النفسي في الأفراح والأحزان، بحيث يشعر كلّ فرد أنّه مدعوم ومحبوب، وبإمكانه الحصول على المساعدة عندما يحتاج لها.

حرص الوالدين على الاعتناء بأنفسهم: عادةً ما يهتم الآباء والأمهات برعاية أفراد العائلة دون الانتباه لأنفسهم واحتياجاتهم الخاصّة، لكن من المهم بالنسبة للوالدين الاعتناء بالمشاعر والاحتياجات الشخصية الخاصة بهما من خلال تخصيص أوقات للراحة؛ لاستعادة نشاطهما وقدرتهما على مواصلة أعمالهما بشكل أفضل.[١٠] الحديث عن تاريخ العائلة: على الآباء والأمهات رواية تاريخ أجدادهم للأطفال، إذ إنّ ذلك يُشعرهم بالاهتمام تجاه جميع أفراد الأسرة، إضافةً إلى تعزيز الصورة الذاتية الإيجابية لدى الأطفال.[١١]